استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بمكتبه بعد ظهر اليوم السيد هيرفيه جيمار وزير المالية الفرنسي الأسبق ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية المصرية بالجمعية الوطنية الفرنسية والسيد جون فيليكس باجنون السفير الفرنسي بالقاهرة والوفد المرافق.

 

في بداية اللقاء شكر السيد هيرفيه جيمار فضيلة المرشد العام على حسن الاستقبال له ولوفد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، والذي يمثل كل الأحزاب فيه، وعبَّر عن اهتمامه الكبير بشخص فضيلة المرشد والجماعة ككل، وأنهم تابعوا الأحداث الأخيرة بمصر على مدى الشهور الأخيرة. وتساءل عن العلاقة بين الحزب والجماعة ومدى الاستقلال فيما بينهم.

 

من جانبه شكر فضيلة المرشد الضيوف على زيارتهم مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، وأنها أنشأت الحزب بإرادتها، كما أقام الحزب تحالفًا لجميع الأطياف المصرية، وأن التنسيق مع الحزب يكون في القرارات والمواقف المصيرية كانتخابات الرئاسية والوزارة، وما عدا ذلك فهو مستقل استقلالاً تامًّا في شئونه ويخضع لرؤية مؤسساته المنتخبة.

 

وأكد فضيلة المرشد العام أن انحياز حكومات الغرب والإدارة الأمريكية الواضح وكيلهم بمكيالين في القضية الفلسطينية وضع العوائق أمام العلاقات الجيدة مع الشعوب العربية والإسلامية، وأوضح فضيلته أن العلاقات بين الشعوب هي الأبقى والأكثر أثرًا ودوامًا.

 

وفي الختام عبَّر فضيلة المرشد العام عن أمله في أن تنتهي للأبد أكذوبة الفزاعة من الإسلاميين، ولنحكم على ما يحدث على أرض الواقع من حقائق ثابتة لا أكاذيب مختلقة.

 

حضر المقابلة د. محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين.

 

ومن الجانب الفرنسي السادة: جان- لوي بيانكو، جان- جاك جيبيه، سيرج جو نكان، جان- بول لوكوك، رينو موزولييه، فرانسوا روشبلوان أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، وكذلك السيدة لور بازان المستشارة في لجنة العلاقات الخارجية.