- هناك قفزات إصلاحية لا يمكن إغفالها ولا ينكرها إلا حاقد
- مشروع الغاز والطاقة شهد تطورًا واهتمامًا ملحوظًا
- الملفات الخمسة واجهتها خطط الفلول لإفشالها
كتبت- سماح إبراهيم:
تصادف الذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بيوم طالما انتظره الشعب المصري يعلن الرئيس محمد مرسي ما تم إنجازه خلال مشرع المائة يوم في الملفات الخمسة (الأمن- الخبز- الغاز- النظافة- المرور).
شارك (إخوان أون لاين) الشعب المصري فرحتهم بإستاد القاهرة الدولي الشعب المصري في الذكرى الـ39 بنصر أكتوبر العظيم في ظل أجواء مغمورة بالبهجة والسرور التي حلَّت بالإستاد.
وحول إنجازات الرئيس يقول سعيد الصباح، أمين عام نقابة المعلمين بالإسماعيلية: لو لم يفعل الدكتور مرسي سوى تحويل مصر من دولة عسكرية إلى دولة مدنية لكفاه، مشيرًا إلى أن ما حققه الرئيس مرسي خلال تلك الفترة الزمنية البسيطة عجزت دول كبرى عن تحقيق مثله في عشرات السنوات وأن المائة اليوم لم تبدأ إلا بعد إزالة المجلس العسكري وتسكين الحكومة (الذراع التنفيذية لمشروع الرئاسة).
ويطالب الشعب بالمساهمة في تحقيق مشروع النهضة وإسقاط الطرف الثالث (الفلول) فالحكومة وحدها لا تسطيع فعل كل شيء دون تضافر جميع القوى الوطنية.
ويؤكد السيد إسماعيل (عامل بالمعاش محافظة الإسكنرية) أن هناك إنجازات لمسها الشعب المصري بأكمله خلال المائة يوم على رأسها إقالة النظام العسكري والتغيير الجذري في النيابة الإدارية وتطهير أجهزة الأمن لتقوم بدورها المنوطة به، هذا وإن اعتبر التطهير جزئي إلا أن نتائجه شعر بها المواطن المصري البسيط، فضلاً عن حملات النظافة التي دشنها حزب الحرية والعدالة بالتعاون مع هيئات وقطاعات محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك بعض المشاكل والعقبات التي واجهت الرئيس المدني، ومنها الفترة الانتقالية تحت حكم المجلس العسكري ومحاولاتهم المستميتة في انتزاع حقوق الرئيس وصلاحياته في مناقشة الميزانية العامة للدولة والسيطرة على الجهاز المالي.
ويضيف أن الشعب المصري بدأ يضع قدميه على أولى سلالم الاستقرار الاجتماعي ولن نسمح لأحد أن يرجعنا للخلف.
ويشير المهندس فتحي حسين مدير عام إلى أن الرئيس بدأ يمارس سلطته بعد عزل المجلس العسكري يوم 12 أغسطس 2012، موضحًا أن هناك قفزات اصلاحية لا يمكن إغفالها ولا ينكرها إلا حاقد، ومنها الملف الأمني واعادة الثقة بين رجال الأمن والشعب المصري، مضيفًا أن مشروع الغاز والطاقة شهد تطورًا واهتمامًا ملحوظًا، ولولا عرقلة بعض المسئولين بملف الطاقة وتهريب الغاز وحملات الفلول بمجالس المدينة والمحليات لإسقاط الرئيس وإفشال خطط التنمية والنهوض ببعض المؤسسات التي تحمل فكر النظام البائد، ولا يمتلكون النية الجادة في العمل لكانت خطة المائة حقق ما لا يقل عن 90% من مستهدفاته المعلن عنها.
ويوضح عبد الفتاح أمين، كبير أخصائيي كلية العلوم جامعة عين شمس، أنه من الإجحاف أن ننقل مسؤلية كاملة على عاتق الرئيس في ظل وجود إعلام فاسد يسعى لهييج الرأي العام ومطالب فئوية لمؤسسات الدولة بجناحيها الخاصة والعامة وتناحر الأحباب لتحقيق مطالب شخصية وتغييب المصلحة العامة للدولة، ويرى أن الرئيس استطاع إنجاز 70% كحد أدنى من أزمات الملفات الخمسة.
ويطالب عادل الشريف عقيد بالقوات المسلحة بأن يتضافر الشعب المصري من أجل استكمال مشروع النهضة، مؤكدًا أن الشعب يمتلك إرادة متكاملة واعية، وكان طرفًا مؤثرًا في تعجيز الرئيس عن تحقيق خطته بالشكل المطلوب، مستشهدًا بإرادة الشعب المصري ووحدته إبان حرب أكتوبر وتوحدهم على هدف واحد لا ثاني له بلا تناحر أو خلاف أو مطالب فئوية.
ويبدي أنه على استعداد أن يتنازل عن مرتبه الذي يتقاضاه والبالغ 4 آلاف جنيه مقابل فيروس المطالب الفئوية الذي طالب بمحاربته.
ويعبر عبد السلام محمد عطية (محاسب) عن فرحته بما تم تحقيقه خلال الفترة الوجيزة من حكم الرئيس، موضحًا أن خطة المائة يوم أول بشائر النهضة، وأن المعوقات التي تقف أمام الرئيس قائمة ولن تزول، وسنظل نواجهها ونحاربها فهناك المئات، بل الآلاف على النظام السابق يتولونه مناصب قيادية ويتمنون خذلان الرئيس والشعب يعي هذه المحاولات وسيقف دون تحقيقها.