استمر فيروس كورونا الجديد في الاستحواذ على تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد وصول الإصابات المعلن عنها إلى 196، وتسجيل حالتي وفاة.
وتصدرت وسوم #خليك_في_البيت و و#إحنا_في_ضهرك، قائمة الأكثر تداولاً.
الوسم الأول كان بمثابة دعوة من المغردين للمواطنين بعدم الخروج خوفاً من انتشار المرض، وتساءل حليمو: "طيب واللي بيته اتهد بسبب الأمطار؟ واللي بيته اتهد بسبب قصف السيسي؟ واللي بيته اتهد لأنه لا يملك دفع الإيجار؟ القصور لانتصار، والشعب يطعمكم يا سفلة لا تستحون. #خليك_في_البيت".
وتساءل آدم: "#خليك_في_البيت #يارب_ارفع_عنا_البلاء.. هو السيسي فين مالوش حس.. مش واجب عليه يخرج يوعي الشعب". ولفت عصام عبد السلام: "وأنت تشعر بالقلق والتوتر والاضطراب والغضب لمجرد مطالبتك بـ #خليك_في_البيت بين أهلك وأولادك وتتمتع بكل شيء أكلاً وشرباً ولعباً.. تذّكر أن هناك عشرات الآلاف من المصريين معتقلون في سجون #السيسي بلا ذنب أو جريمة وأن هناك ملايين السوريين في الملاجئ والمنافي بلا ذنب أو جريمة. #اشكروا_الله".
أما شادية مصطفى فدعت: "الزم بيتك.. التزم بالتعليمات.. فترة وتعدي خليك على قد المسؤولية #خليك_في_البيت".
والوسم الثالني كان حملة من المصريين بالخارج لمساعدة العالقين بعد قرار وقف الطيران ومساعدتهم لحين إمكانية عودتهم. وأعلن محمد صبور: "المصريين والعرب اللي بره مصر ومزنوقين بسبب قرارات السفر أو عندهم مشاكل مادية، في مصريين جدعان تقريباً في كل مكان بره موجودون على الهاشتاج #إحنا_فى_ضهرك وفيسبوك، ابعتولهم رسائل، ربنا يكرمهم والله".
ووصفت نهى الوسم والحملة: "إللي حاسس بخنقة أو اكتئاب أو متضايق من الأحداث ادخلوا الهاشتاج دا خدوا جولة سريعة.. أنا عمري ما فقدت إيماني بالناس.. دايما الأمل موجود! #إحنا_في_ضهرك".