قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان في بيان اليوم الأربعاء إن أعراض فيروس كورونا ظهرت على عدد من المواطنين المحبوسين بسجن أسيوط 136، وتتعنت إدارة السجن مع المعتقلين المرضى بل وضعت البعض في التأديب ودون علاج.

وأكد المركز إن المعتقلين إصابتهم محققة بعد انتشار وباء كورونا بينهم، لافتة إلى تعالي مطالب بالإفراج عنهم وفقا للقانون الدولي. وأشار البيان الذي نشره مركز الشهاب عبر حسابه على "فيسبوك" إلى أن المحامي محمد محمد عبدالنعيم توفي خلال يونيو الماضي في نفس السجن، وحصر المركز حالات أخرى في سجون ومراكز احتجاز، توفي بعضها هذا الشهر، وظهور حالات ارتفاع حرارة وانتشارها في عدة أماكن.

وعبر المركز عن امتعاضه من رد "سلطات الانقلاب على الوفيات وانتشار الوباء؛ بمنع الزيارات والدواء والطعام عن المحبوسين، وقالت "الأن بدأ المرض ينتشر دون تفرقة بين مسجون وسجان".

وأدان "الشهاب لحقوق الإنسان" الانتهاكات بحق المعتقلين والإهمال المتعمد لإجراءات الوقاية من الوباء، وحمّل مصلحة السجون ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية، ويطالب بتوفير العلاج للمواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المحبوسين إنقاذا لهم من الوباء.