نفذت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب حكم الإعدام في المعتقلين "ياسر الأباصيري" و "ياسر شكر"، واللذين كانا معتقلين على ذمة القضية الهزلية الشهيرة بـ"مكتبة الإسكندرية".

ودانت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إعدامات بحق المعارضين السياسيين، وطالبت العالم بالتدخل لإيقاف هذه الجرائم الممنهجة.

وكانت ميلشيات الانقلاب قد اعتقلت الضحايا بعد 6 أشهر من أحداث القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ"أحداث مكتبة الإسكندرية"، وكانا يعملان ويتحركان ويسافران بحريةٍ، وفجأة اكتشفا أن اسميهما داخل قضية كانت مغلقة، ليصدر حكم الإعدام بدون وجود أدلة، ورفض الطعن على الحكم الجائر.

ووثقت منظمات حقوقيه تعرضهما بعد اعتقالهما للإخفاء القسري؛ حيث التعذيب البشع والتهديد بانتهاك العرض للاعتراف بمزاعم وجرائم لا صلة لهما بها حتى أصيب أحدهما بشلل في ذراعه نتيجة التعذيب وتم علاجه بسجن طرة، فيما أصبح الآخر غير قادر على الرؤية بوضوح.