اقتحم عشرات من قطعان همج صهاينة، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بقيادة المتطرفين "يهودا غليك" و"فريد آساف"، وبحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية فيها.

وأفادت مصادر محلية أن رئيس مؤسسة ما تسمى "تراث الهيكل" المتطرف "يهودا غليك"، والمتحدث باسم "جماعات الهيكل" المتطرف "فريد آساف"، اقتحما باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، زاد عن 50 صهيونيا. مشيرة إلى أن شجارا كلاميا دار بين "غليك" وبعض موظفي المسجد والمواطنين المتواجدين فيه، حينما كان "غليك "يعرض بثا مباشرا للاقتحام، ويأخذ هو و"آساف" صورا تذكارية في باحات المسجد.
وأوضحت أن المتطرف "يهودا غليك" نفخ البوق في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، أثناء مغادرته المسجد.

"حماس" للأسرى: لن يهدأ للمقاومة بال حتى تتحقق حريتكم
من ناحية أخرى جددت حركة حماس، الوعد والعهد، للأسرى، أن حريتهم هي أعظم الأمانات وأسماها، ولن يهدأ للمقاومة بال حتى تتحقق حريتهم جميعًا.

وحذرت حماس في بيان لها، في الذكرى التاسعة لصفقة وفاء الأحراء، العدو الصهيوني من سياساته العنصرية تجاه الأسرى، ومن المس بحقوقهم المشروعة داخل المعتقلات. مؤكدة أن المقاومة هي الخيار، وستبقى عند حسن ظن شعبها الذي يلتف حولها ويدعمها بكل ما يملك، تدافع عن كرامته، وتحرس حقة في التحرير والعودة والحرية والحياة والاستقلال.

وشددت على أن "مسار المصالحة ووحدة الكلمة هو ركن أساس في سبيل تحقيق مقاومة فاعلة ومؤثرة، وسيظل خيارًا استراتيجيًا لن نتراجع عنه"، مذكرة أن وثيقة الأسرى مثلت أساسًا متينًا لوثيقة الوفاق الوطني كقاسم مشترك ومرجعية متفق عليها من كل الفصائل الفلسطينية.

ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة تضامنهم مع الأسرى ودعم صمودهم، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الأسرى في سجونه، وإمعانه في التضييق على الأشبال والأسيرات والنواب والمرضى، واستمرار سياسة التمديد الإداري، وإلى الضغط عليه للإفراج الفوري عنهم، ولا سيما الأسير البطل ماهر الاخرس وكل زملائه المضربين عن الطعام.

ووجهت كل التحية والفخر والاعتزاز لمن كانوا صنّاع ملحمة وفاء الأحرار، وعلى رأسهم القائد الشهيد أحمد الجعبري، وكل الشهداء الذين قضوا في هذه العملية وبعدها، ووحدة الظل القسامية التي أدت الأمانة على أكمل وجه حتى تحقق الوعد. وختمت بتأكيدها أن صفحة صفقة وفاء الأحرار ستبقى مضيئة وملهمةً لنا حتى تحقيق الوعد والعهد بحرية الأسرى الأبطال جميعًا.

تجريف أراضي جنوب نابلس
جرفت آليات لقطعان همج صهاينة، اليوم الأحد، مساحات من أراضي قرية عوريف جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن جرافات قطعان همج صهاينة تنفذ أعمال تجريف في جزء من الأراضي المحاذية لمستوطنة "يتسهار"، في منطقة الجوز في قرية عوريف جنوب نابلس. مضيفا، أن أعمال التجريف شرق القرية مستمرة، بحماية من جيش الاحتلال.

وتقيم قوات الاحتلال نحو 503 بؤرة استيطانية منها 474 في الضفة، و29 في القدس، تشكل مساحتها أكثر من 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 700 ألف مستوطن، ينفذون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.