بعد إغلاقه شهرًا كاملاً من قبل الاحتلال الصهيوني بحجة "إجراءات مواجهة جائحة كورونا"، توافد مئات المقدسيين لصلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد.

وقيد الاحتلال الصهيوني وصول سكان البلدة القديمة وشدد عليهم، واعتقل العشرات منهم خاصة في أيام الجُمع. خلال هذه الفترة، فيما منع وصول المقدسيين من خارج البلدة القديمة بشكل كامل.

وسمح جيش الاحتلال لاقتحامات قطعان الهمج الصهاينة بشكل يومي أبرزها خلال الأعياد اليهودية واحتشادهم فيما يسمى بـ"عيد الغفران".

وقال المقدسي أبو جلال العباسي، إن المقدسيين بدون الصلاة وإعمار المسجد الأقصى لا يساوون شيئاً، وأن فتح المسجد فرحة كبيرة.

وأشار المقدسي أحمد الشلودي إلى أن المسجد كان حزينًا لقلة المصلين ورواده حتى من البلدة القديمة، الذي كان الاحتلال يشدد على وصولهم ويمنعهم في كثير من الأحيان.

وقال الروائي عيسي قواسمي " الفرحة عميقة جداً، والروحانيات عادت لنا بعودتنا للأقصى.. الفجر في الأقصى هدوء منشود وسكينة". مشددًا على أن الصلاة في الأقصى يعزز الانتماء للمكان المقدس، والصمود والرباط والتحدي.

ودعا المصلون أهالي البلدة القديمة وسكان القدس إلى ضرورة إعمار الأقصى وعدم تركه وحيدًا، مؤكدين أهمية الرباط والتواجد فيه.