أحصى مكتب التوثيق في "تجمع ثوار سوريا" استشهاد 8 سوريين مدنيين بينهم سيدة وطفل، يوم امس الأربعاء، 4 شهداء منهم بأيدي قوات الأسد، و3 شهداء بأيدي مجهولين، وشهيدة بأيدي التحالف الدولي.
كما سقط 5 شهداء في إدلب، شهيدان من حماة، وشهيد من ديرالزور نتيجة قصف قال مراقبون إنه من الجانب الروسي.

وانتقد الرئيس التركي أردوغان يوم الأربعاء روسيا لشنها غارة جوية أسفرت عن مقتل سوريين مدنيين بمحافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وقال إن "هجوم روسيا على مركز تدريب لقوات الجيش الوطني السوري في منطقة إدلب يُظهر أنها لا تريد تحقيق سلام دائم في المنطقة".

وفي أقل من 10 أيام، سحبت تركيا نقطتي مراقبة من ريف حماة، وكشف نشطاء ومواقع للثوار أن القوات التركية تبدأ إخلاء نقاط في شمال غرب حماة، ومن ثم نقل العتاد المتواجد فيها إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في إدلب.
وفيما يبدو أنه لأهداف تكتيكية، كشفت قناة "حلب اليوم" أن الجيش التركي يبدأ بإخلاء نقطة المراقبة في قرية شير مغار بريف حماة الغربي باتجاه نقطة المراقبة الجديدة في قرية قوقفين بريف إدلب.