تصدر هاشتاج #ميدان_التحرير تريند موقع التغريدات القصيرة "تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع ذكرى الثورة وأيامها الـ 18 التي أسقطت المخلوع مبارك عن كرسيه.
وسجل الهاشتاج موجة وعي، وذاكرة مفعمة، ومليئة بكل تفاصيل ثوره 25 يناير، عبر عنها غالبية المغردين، بالحنين إلى فترة الثورة ونقائها، مقابل تداخل كبير من اللجان الالكترونية -موظفون لدى الأجهزة الأمنية تابعون للعسكر- لمحاولة طمس معالمها، كما طمس السيسي وعصابة الانقلاب هوية ميدان التحرير، وعمدا مع سبق الإصرار والترصد، وهو ما ترجمه السيسي بزيارة مقار الداخلية وتكريمه للضباط أمس 25 يناير 2021، وتبناه إعلام الاذرع باعتبارها هزيمة أو وكسة أو نكسة!.

#ميدان_التحرير لم يسلم من التشويه والتزييف وكانت المهمة لأعضاء اللجان فكتب حساب "@pyramidsbuilder" عدة تغريدات ومعه "الدفراوي" فتبني شائعة "القفز على الثورة" والتي تبناها روجوا لها بشكل كثيف.

حساب "G H" اهتم باليوم؛ فأشار إلى أنه قبل 10 سنوات كان  "٢٦ يناير فى مثل هذا اليوم وبعد كر وفر طوال الليل بين الشوارع الجانبية حول ميدان التحرير ولم تستطيع قوات الامن القضاء على مظاهرات اليوم الاول، وبدأ اليوم الثانى برغم التضيقات الأمنية فى جميع الشوارع الجانبية، وفي هذا اليوم بالذات تم اعتقال الكثير منا وتم نقلهم لمعسكرات الأمن أيام الغضب".
إلا أن حساب أماني "🅰M🅰NY" أعتبر أن "أول مسمار فى نعش الثورة كان الهتاف المشبوه "الجيش و الشعب إيد واحدة " زرعه الأمنجية فى ميدان التحرير و ردده وراءهم الطيبين بلا وعى .. واللى عايز يتأكد يفتكر مدافع الدبابات التى كانت تقف عند القصر الرئاسى لحظة زحف المتظاهرين كانت فى اى اتجاه تجاهه القصر ام تجاه صدور المتظاهرين".

الباحث في الشئون العسكرية محمود جمال ألقى مزيد من الضوء على هذا الجانب وكتب عن المجلس العسكري بعد 11 فبراير 2011 واستراتيجية “صناعة الفرقة” إعمالاً لمبدأ “فرق تسد”.
وأضاف إليه حساب "حور محب Hor Moheb"، رأي "لهذا السبب بالضبط كان يتم الدفع ب والاستعجال على الإنتخابات.. في العالم كله... من توحدهم الميادين تفرقهم الصناديق... والعسكر يعلمون ذلك جيدا.. في المرة القادمة لا حديث عن الصناديق الا بخضوع التحول الديموقراطي لممثلي الثورة... لا المجالس العسكرية".
إلا أن أشرف "Ashraf Mahmuod IYI" أعتبر أن النوايا بيضة، وكتب "والتكاتف لن يكون الا اذاصلحت النوايا بالقلب والعمل وليس بالاقوال فقط فكثير ما يقطر لسانهم بحلو الكلام وقلوبهم غلف".

وأشار حساب "أبو إسماعيل" إلى أنه "طبعا العسكر سرقوا الثورة وخططوا لذلك من قبل قيام ثورة يناير.. قامت ثورة يناير بالبداية مطالبة باقالة وزير الداخليه حبيب العادلي .. ثم تصاعدت المطالب برحيل مبارك .. حد فكر ليه؟ .. ومن وراء ذلك؟.. قدم مبارك تنازلات باقالة الوزارة وحل الهيئة العليا للحزب الوطني للتأكيدعلي عدم التوريث.. حد سأل ليه؟".
ولكن أحمد "Ahmed.ali.gazar" فأجاب محملا العفوية وحداثة التجربة المسؤولية وكتب "يا سيدى الفاضل منذ اللحظة الأولى فى ميدان التحرير والمطلب كان واضحا وصريحا ...رحيل مبارك ونظامه .ممكن قبل البدايات كانت المطالب مختلفة .منذ رحيل بن على تونس ومطلب المصريين كان رحيل مبارك".