تسلمت أسرة منار أبو النجا طفلها البراء، وذلك بعد توجههم إلى سجن (القناطر نساء)، مساء أمس الأحد، حيث تم ترحيلها إلى السجن بعد أن قررت نيابة الانقلاب حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن الدولة العليا.
وكانت منار وزوجها وطفلهما قد تم القبض عليهم من منزلهم في مارس ٢٠١٩ وظلوا جميعا قيد الاحتجاز، دون سند من القانون، لمدة قاربت العامين، بمن فيهم الطفل البراء، الذي كان رضيعا، لم يجاوز عمره العام في ذلك الوقت- إلى أن ظهرت منار وطفلها لأول مرة السبت 20 فبريار 2021، بنيابة أمن الدولة العليا، وهو أعلى معدل لإخفاء طفل قسريا لمدة 714 يومًا، قاربت على العامين.
وكان ضباط الأمن الوطني قد قاموا باختطافهم وزوجها أيضا من محل سكنهم بالإسكندرية بتاريخ 9 مارس 2019، جدير بالذكر أن مصير الأب عادل أبو النجا ما زال مجهولا.