أطلق نشطاء حملة إلكترونية على موقع أفاز (Avaaz.org) تحت وسم #خرجوا_هشام_يتعالج في سبيل حشد الاهتمام بقضية الصحفي المعتقل بسجون الانقلاب هشام عبدالعزيز، والذي كان يعمل بقناة الجزيرة بالدوحة قبل اعتقاله منذ نحو عامين ومعاناته من الإهمال الطبي الذي يكاد يفقده عينيه المصابتين بالمياه الزرقا.
وقالت تقارير طبية إن هشام أصيب بالجلوكوما أو المياه الزرقاء، في كلتا عينيه، وتدهورت الحالة، ويحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد البصر تمامًا، هشام يعاني من تكلس في عظام الأذن الوسطي (عظمة الركاب)؛ ما يجعل حياته داخل السجن في غاية القسوة، حيث يعاني من ارتفاع مستمر بضغط العين، ويصل في بعض الأحيان لأكثر من ٤٠، مما يسبب إعتام في القرنية وعدم وضوح الرؤية لدرجة عدم القدرة علي عد أصابع اليد.
وطالب النشطاء بجمع 100 توقيع على العريضة الموجهة إلى النيابة في مصر.
وأشارت العريضة إلى أن هشام اعتقل وهو في المطار لدى سفره إلى مصر لقضاء إجازته السنوية في يونيو 2019، ليتعرض للإخفاء القسري ثم اعتقاله وترحيله لسجن طرة بدون أي تهمة.
وأضافت أن هشام معتقل منذ أكثر من 600 يوما، الفارق أنه حصل على إخلاء سبيل بقضيته رقم 1365 لعام 2018 حصر أمن دولة، ولكن تم تدويره على ذمة قضية تانية رقم 1956 لعام 2019 حصر أمن دولة عليا.