أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، الأسبوع الأخير من شهر رجب (من 6 إلى 12 مارس الجاري) "أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف”، عبر "مضاعفة الجهد"، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تعاون العلماء والمؤسسات وأهالي فلسطين، يبطل "ما يحاك من تهويد ضد القدس الشريف".
وأكد الاتحاد في بيان له، اليوم، أن "الدفاع عن القدس الشريف وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية".
ونبه إلى أن هذا الأسبوع يأتي، دعما "للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين"، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.
وحث البيان علماء ومؤسسات وهيئات ومنظمات الأمة العربية والإسلامية على إحياء هذا الأسبوع، بمضاعفة الجهود من خلال الخطب، والمحاضرات والندوات وكذلك بتسجيلات صوتية ومرئية وبرامج تلفزيونية داعمة لقضيتنا الأولى، فلسطين.
ووجه الاتحاد في ختام بيانه "الشكر لكل من وقف مع الحق الفلسطيني من الملوك والرؤساء والأمراء والحكومات، والمنظمات، والعلماء والإعلاميين والشعوب الحية في العالم".