قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها تعمل مع شركائها في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة في محافظة مأرب، استعدادا لمزيد من التصعيد المحتمل للاعمال القتالية في المحافظة التي تؤوي نحو مليون نازح.
ونقل المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، عن مكتب الشؤون الانسانية في اليمن أن قرابة 20 ألف شخص نزحوا في مأرب بين 8 فبراير و 10 أبريل الجاري، متوقعا نزوح أكثر من 105 الاف شخص اخرين بحلول سبتمبر في حال استمر هجوم الحوثيين على ضراوته هناك.
وتشمل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأسر النازحة حديثًا في محافظة مأرب المأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والمساعدة في الحماية.
وصعد الحوثيون هجماتهم في مأرب من أجل السيطرة عليها، في فبراير الماضي، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.

وأودت الحرب في اليمن بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 % من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، تستمر للعام السابع على التوالي، بحسب تقارير الأمم المتحدة.