شارك آلاف الأردنيين، صباح الجمعة، في مسيرة حاشدة أقيمت في منطقة الكرامة، قرب الحدود "الأردنية- الفلسطينية"،  بدعوة عفوية من مجموعات شبابية أردنية.

وتأتي الفعالية في سياق استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكد المشاركون في الفعالية، تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وقطاع غزة، وبقية المدن، إزاء ما يتعرضون له من الاحتلال.

وطالب المتظاهرون، الحكومة الأردنية بفتح الحدود، حيث احتشد الآلاف أمام صرح شهداء معركة الكرامة في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية.

وفي سياق متصل احتشدت جموع الأردنيين عقب صلاة الجمعة، في عدة مدن؛ تعبيرا عن الغضب والاستنكار الشعبي لجرائم الاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وقطاع غزة، وقرى الداخل المحتل.

وعقب صلاة الجمعة، انطلقت مسيرة شعبية ضخمة، وسط العاصمة عمّان، حيث ردد المشاركون هتافات غاضبة طالبوا فيها بإجراءات فعلية ضد حكومة الاحتلال، وليس إجراءات تخديرية.

 ودعت الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية والشبابية إلى عدة فعاليات جماهيرية؛ نصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة التي تواجه عدوانًا متغطرسًا، وتأكيدا على ضرورة تفعيل الدور الشعبي لنصرة المرابطين والمقاومين.

وطالب المشاركون في الوقفات، بطرد سفير الاحتلال من عمان، واستدعاء السفير الأردني من دولة الاحتلال، وإلغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز.

وناشدوا الشعوب العربية والإسلامية التحرك العاجل ونصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة، للوقوف بوجه آلة الاحتلال التي تدنس واحدا من أقدس البقاع بالنسبة للمسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

كما طالبوا بتفعيل الوصاية الأردنية الحقيقية، وحماية المقدسات، أمام ما تتعرض له باستمرار من انتهاكات من قطعان المستوطنين وشرطة الاحتلال، منددين بالصمت العربي الحاصل تجاه جرائم الاحتلال.

المطالبة بموقف حازم

ومساء الخميس، شارك الآلاف من أبناء حيّ الطفايلة وحيّ المحاسرة في المسيرة التي جابت شوارع جبل التاج (شرق عمان)؛ تضامنا مع الأهل في القدس وقطاع غزّة وجميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد جعفر الطيار وسط حيّ الطفايلة، وجابت شوارع جبل التاج، وصولا إلى حيّ المحاسرة، في حين انضمّت حشود كبيرة للمسيرة التي طالبت الحكومة الأردنية بموقف حازم وداعم للأشقاء الفلسطينيين؛ بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان، وسحب السفير الأردني لدى الاحتلال، وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

وطالب المشاركون في المسيرة بإلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني.