ارتفع عدد ضحايا المدنيين الذين ارتقوا مساء الخميس 28 يوليو في محافظة درعا من جراء قصف النظام، إلى 16 شخصاً، بحسب ما أفادت مصادر محلية وناشطون على مواقع التواصل.
وتواصل قوات الأسد قصف أحياء درعا البلد ومدن وبلدات الريف منذ الصباح الباكر بقذائف المدفعية والصواريخ، حيث قصفت مدينة إنخل شمالي درعا، من مقارها في اللواء 15 المجاور، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح
وقالت المصادر إن 7 أشخاص ارتقوا في عموم محافظة درعا منذ صباح الخميس حتى اللحظة، وهم: أحمد القطيفان ويزن عدنان المحاميد وعصام محمد المصري من درعا البلد، محمد أحمد الزوباني من اليادودة، ومعاذ الزعبي ومصطفى الرواشدة من طفس، وعلي عبد الرزاق الحلقي وعبدو أحمد الحلقي من جاسم، وأسامة عجاج من مزيريب.
وأضافت أن مجزرة جديدة وقعت مساء في بلدة اليادودة من جراء إطلاق النظام صاروخ (فيل)، وراح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 6 أشخاص هم: نهلة الزعبي (زوجة إبراهيم الزعبي)، حمزة إبراهيم الزعبي، الطفل براء أحمد ركان الزعبي، الطفل محمد أحمد ركان الزعبي، الطفلة ريتاج أحمد ركان الزعبي،  بالإضافة إلى طفل ما يزال تحت الأنقاض.
كما أصيب الشاب "سامر الحمادي" من طريق "السد" بجروح من جراء القصف، بحسب المصادر.
وتشهد أحياء درعا البلد في ساعات المساء، هدوءاً حذراً بعد توجه رتل عسكري من جيش الأسد مع آليات ثقيلة باتجاه ريف درعا الغربي، بينما تعقد اللجنه المركزية لدرعا البلد اجتماعاً طارئاً في حارة "الحامدين" وسط أنباء تتحدث عن طلب اللجنة وقف القصف على بلدتي جاسم ونوى.
وسيطر مقاتلو المعارضة في ريفي درعا الشرقي والغربي على عدد من حواجز ونقاط تمركز النظام، بحسب المصادر المحلية.
وتمت السيطرة على كل من حاجز الجسر وحاجز طريق السد وحاجز الهويري وحاجز نصيب في أم المياذن، بالإضافة إلى حاجز صيدا النعيمة وحاجز المشفى وحاجز المساكن وحاجز كحيل في صيدا.
يأتي ذلك في وقت ما يزال فيه أبناء الريف الشرقي يقطعون الطريق الدولي دمشق – عمان، لمنع وصول أي تعزيزات لقوات النظام إلى درعا البلد.
وكان أبناء الريف الشرقي قد أعلنوا أن مجموع أسرى قوات النظام تجاوز، منذ صباح اليوم، 70 عنصراً ممن كانوا موجودين في حواجز بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا.
وسيطر أبناء ريف درعا الغربي على مقر بلدية تسيل الذي اتخذته قوات النظام مقراً لها، بهدف "تخفيف الضغط عن أحياء درعا البلد التي تقصفها الفرقة الرابعة والميليشيا الإيرانية"، بحسب ما ذكر المصدر.