كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن تعرّض عشرة آلاف طفل يمني للقتل أو التشوّه الجسدي، نتيجة الحرب الدائرة في اليمن، منذ مارس 2015، وهو ما يعادل 4 أطفال يوميا يتعرضون لهذه المآسي.
ووصفت "يونيسف"  الأزمة الإنسانية باليمن بأنها الأسوأ في العالم ودعت إلى جمع 235 مليون دولار.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف في إفادة بالأمم المتحدة في جنيف بعد عودته الثلاثاء 19 اكتوبر من زيارة لليمن إن 10 آلاف طفل يمني إما قتلوا أو شوهوا منذ أن تدخل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في مارس 2015.
وأضاف متحدث باسم اليونيسف في اجتماع في جنيف: "أصيب الأطفال أو قُتلوا في الغالب ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. في المتوسط ​​، يُقتل أو يُصاب أربعة أطفال في النزاع اليمني كل يوم".
وتابع: "ولهذا تعمل اليونيسف بلا كلل للحفاظ على الـ 50٪ من المرافق المتبقية قيد التشغيل، وذلك لتقديم خدمات صحية ذات جودة للأطفال والأمهات الأكثر حاجة".

ووعدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الثلاثاء أنها ستواصل عملها المنقذ للحياة هناك حتى منتصف عام 2022.
وعلق المحلل السياسي ياسر الزعاترة على الخبر عبر @YZaatreh قائلا "منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، تقول إن عشرة آلاف طفل يمني إما قَتلوا أو أصيبوا بتشوهات دائمة منذ بدء المعارك، إثر الانقلاب الحوثي.. جريمة كبرى أطلق العنان لها انقلاب حوثي ظالم، قام على الأكاذيب، وأدارته وترعاه إيران، ثم أكملها "التحالف"؛ بتخبّطه العجيب.. إلى متى؟!".