نددت حملة "#جوه_السجن_بره_القانون"، باعتقال الكاتب الصحفي حسام مؤنس، بعد قضائه ما يزيد عن 30 شهرا ما بين الحبس الاحتياطي والمحاكمة، شابها العديد من الانتهاكات التي طالت معظم حقوقها القانونية والدستورية والإنسانية سواء منها ما تعلق بفترات اختفائه قسريا أو عدم دخول الأدوية اللازمة لعلاجه.

وألقت قوات الأمن على مؤنس فجر يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019، من منزله بالقاهرة بعد اقتحامه وترويع زوجته وأطفاله.

تم اقتياد إلى جهة غير معلومة، ظهر بعدها بساعات في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “معتقلي الأمل” وصدر قرار بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.