نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور هشام كمال، 46 عاما، القيادي بالجبهة السلفية وهي إحدى المكونات الإسلامية الرافضة للانقلاب، والذي توفي متأثرا بإصابته بكورونا في اسطنبول.
والدكتور هشام كمال أحد مؤسسي الجبهة السلفية وأحد رموز مناهضة الإنقلاب والذي وافته المنية الثلاثاء في مهجره.


وقالت ولاء رفاعي سرور "مات اليوم أحد الصادعين بالحق الباذلين أعمارهم لله .. الدكتور هشام كمال.. ما من موطن دُعِيَ فيه لنصرة الدين إلا ولبى النداء  ..نصرة المسلمات الجدد ...نصرة الشريعة ...مناهضة الحكم العسكري ...نصرة المسلمين في سوريا ..نصرة المسلمين في فلسطين ..وأخيرا ... خرج من بلده  مطارداً مهاجراً فاراً بدينه حتى مات غريبا عن مولده ، فنحسبه ممن قال فيه رسول الله صلى الله عليه "  وسلم "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ، قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ" .. فلا نقول فيه إلا ما يرضي ربنا ...إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اخلف المسلمين فيه خيرا .. وتقبل اللهم برحمتك  بذله وسعيه وغفر له ذنبه ووسع مدخله وأكرم نزله واربط اللهم برحمتك   على قلوب أهله وأبنائه وأحبابه وارزقهم الصبر واليقين .".



وأضاف إليها الصحفي أحمد حسن الشرقاوي مقطع فيديو يروى فيه الراحل هشام كمال مشاركته في أحداث محمد محمود وقال "المفارقة انه توفي متأثرا بفيروس كورونا فى نفس أيام ذكرى تلك الأحداث !!.. الراحل الدكتور هشام كمال يحكي ذكرياته عن أحداث شارع محمد محمود في #مصر في نوفمبر من العام 2011.. رحمك الله يا هشام..".
وعلق "اللهم ان عبدك (هشام كمال) لم يخضع لظالم، ولم يناصر طاغية،أو يصمت في وجه سفاح قاتل، ونحن على ذلك من الشاهدين.

https://www.youtube.com/watch?fbclid=IwAR2MIU0B9bIG4ukSSr_YWt2i8g73AcGItYhapWu9qucM8A09uAH5kjkmhrs&v=Qhiv2qX_NjQ&feature=youtu.be