حالة من الحُزن الشديد تُسيطر على أهالي مدينة برج البرلس بعدما فقدت اليوم أسرة ٦ من أفرادها ( 4 أشقاء وزوج أختهم و ابن خالتهم ) كانوا على متن قارب بحثًا عن لقمة العيش، وسط مطالبات عبر هاشتاج #انقذوا_غريقي_البرلس للمسئولين بالبحث عن المفقودين، وتوجيه اتهامات لهم بالتقاعس عن أداء مهامهم المنوطة بهم، لاسيما بعد توقف حركة الصيد لسفن الصيد بميناء البرلس على البحر المتوسط.
وبقيت جثامين الصيادين الذين لقوا حتفهم إثر غرق قاربهم بالبحر المتوسط منذ منتصف ليل الإثنين 27 ديسمبر 2021، على بعد مسافة 15 ميلا غرب بورسعيد و10 أميال شرق دمياط ، وكان على متن المركب 9 صيادين، تم إنقاذ 3 منهم من قوارب صيد قريبة.

وقالت أمة الله @H32340941 "ليه مفيش استجابة من المسؤولين فين حقوق الضحايا وحقوق ذويهم ؟ امتى هتبحثوا عنهم ؟ #انقذوا_غريقي_البرلس ..يا رب اخرجهم من ظلمات البحر كما أخرجت يونس من بطن الحوت .. اللهم اغفر لهم وارحمهم وصبر اهلهم وذويهم الصبر والسلوان يا رب العالمين  #انقذوا_غريقي_البرلس".
وكشف السيد حتاتة @ElsayedHatata أن هناك مبادرة  شعبية من أهالي البرج للتكافل بين أهل البرلس فيما بينهم لتعويض الأسر المنكوبة.
وأضاف وائل بكرى @8oF2gTmiYZVmaBW "اللهم اخرجهم من ظلمات البحر  واربط على قلوب ذويهم الصبر والسلوان #انقذوا_غريقي_البرلس".
وكتبت نوره مصطفي @MstfyNwrh "حتى لو المراكب طلعت ف مفيش الإمكانيات الكافيه ف المراكب إنها تدور بشكل كويس لإنها ف الأول و الأخر مراكب صيد كل اللى عاوزينه و اللى بنحاول نوصلوا هو ان صوتنا يوصل للمسؤلين علشان يطلعوا الزوارق البحريه من بورسعيد و دمياط و البرلس بإجراء عملية البحث".
وقال ربيع الجمال، عم ضحايا مركب البرلس، إن أصحاب المركب خرجوا للصيد مغرب يوم الاثنين في الساعة السادسة مساء، ثم طلبوا من أحدهم طهي الطعام لهم في الوقت الذي رموا فيه الشباك انتظارًا للرزق.

وأشار إلى أن الأنبوبة انفجرت بمجرد إشعال الموقد؛ بسبب تسريب الغاز ما أدى إلى انقسام المركب إلى نصفين وغرقه، موضحًا أن الصيادين حاولوا التواصل عبر جهاز الرادار لطلب الاستغاثة لكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في التواصل مع الأطراف الأخرى بسبب الغرق.

ولفت إلى أنهم جمعوا جراكن كانت موجودة على المركب وربطوها بالحبال حتى يستطيعوا الاستناد عليها والطفو على سطح المياه، متابعًا: "ظلوا مستندين عليها حتى الـ11 مساء ثم بدأ بعض الأفراد في السقوط منهم.. وبقي ثلاثة منهم في المياه حتى الثانية ظهر اليوم التالي، حتى رآهم مركب مسافر صدفة وأنقذوهم".