قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم السبت: إن ما يجرى على مستوى المنطقة خطير جدًّا، وتجاوز أمر التطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني.

ويرى "هنية"، في كلمة ألقاها بالمؤتمر القومي الإسلامي العربي في بيروت، أن التطبيع جريمة؛ "لأنه يضر بفلسطين والدول المطبعة ويخدم الاحتلال"، عاداً ما يحدث محاولة لدمج الكيان الصهيوني ضمن تحالفات في المنطقة.

وأكد أن المخطط "يستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان"، وقال: إن "التحديات المفروضة على شعبنا أخطر بكثير من تلك المرحلة الذي انطلق فيها هذا المؤتمر الذي جاء استجابة لمعركة التصفية والتحديات الموجودة".

وشدد "هنية" أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى العمق الإستراتيجي ووحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال، وقال: "نحن بحاجة لمصالحات تاريخية داخلية بين التيارات الناهضة في الأمة".

وقال رئيس "حماس": إن ما يجرى في المسجد الأقصى تجاوز محاولات فرض السيادة السياسية إلى فرض السيادة الدينية.

وقال: إن اللاجئين الفلسطينيين في الشتات يتعرضون لمؤامرة لإنهاء حقهم بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم التي احتلت عام 1948.

ويزور رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على رأس وفد قيادي لبنان، والتقى -أمس- رئيس الجمهورية العماد ميشيل عون، في حين التقى أيضاً بوفد الجبهة الشعبية برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر.