أنهت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية معاملات اليوم الخميس- آخر تداولات الأسبوع، على تراجع جماعي بدعم من ضغوط بيعية مكثفة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية على أغلبية أسهم السوق، خاصة الكبرى منها والقيادية وتلك التي تأثرت بقرارات تحريك أسعار الغاز على مطانع الأسمدة الأزوتية.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 7.3 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 694.3 مليار جنيه، مقابل 701.6 مليار جنيه، بختام معاملات أمس الأربعاء.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إى جي إكس 30" بنسبة بلغت 1.13%، بما يعادل 114.77 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 10079.02 نقطة، كما انخفض المؤشر الثانوي "إى جى إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 17. 0%، بما يعادل 3.82 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2267.95 نقطة، ما ساهم في هبوط المؤشر الأوسع نطاقا "إى جى إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 49. 0%، بما يعادل 16 نقطة خسارة، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 3223.36 نقطة، وسط تداولات متوسطة بلغت قيمتها نحو 1.29 مليار جنيه، وذلك بتداول نحو 480.8 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ حوالي 47.4 ألف صفقة بيع وشراء.

كانت مؤشرات البورصة المصرية قد شهدت تراجعا حادا خلال معاملات، أمس الأربعاء، ما ساهم فى خسارة رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 11.6 مليار جنيه، متأثرة بالتراجعات المشابهة لأسواق الأسهم العالمية بقيادة الأسواق الأمريكية والتي تكبدت أيضا خسائر عاتية نتيجة تسارع وتيرة نمو معدلات التضخم وظهور نتائج أكبر من المتوقع، ما يدفع الفيدرالي الأمريكي إلى رفع الفائدة بوتيرة أكبر مما تم طرحه من ذي قبل.