أثارت تعديلات حكومة الانقلاب وتسهيلات الحصول على جنسية البلاد، المخاوف على منصات التواصل الاجتماعي من إمكانية منحها للصهاينة.

يأتي ذلك بعدما أصدر رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، قرارًا بتعديل الشروط والإجراءات المالية لمنح الجنسية المصرية للمستثمرين الأجانب مقابل شراء المنشآت أو الاستثمار في الشركات أو إيداع مبالغ مالية بالدولار، تضمن تسهيل تلك الشروط بشكل ملحوظ، سعيا لجذب المزيد من العملة الصعبة.

وعقب القرار، تحدث الصحفي الصهيوني إيدي كوهين عبر صفحته على "تويتر" عن عزمه الحصول على الجنسية المصرية قائلا: "4170 دولارا قسط شهري لمدة خمس سنين وهبقه (أصبح) مصري الجنسية وصهيوني الهوية والجنسية في ذات الوقت".

وأضاف: "نعم لازدواج الجنسية الصهيونية العربية وتحيا مصر السيسي عشر مرات إن شاء الله".

وعبّر مواطنون عن مخاوفهم من إمكانية أن يسمح قرار الحكومة بمنح الجنسية للصهاينة.

وقال الإعلامي سامي كمال الدين: "القانون المصري يمنع الإسرائيليين من الحصول على الجنسية المصرية".

وعلّق الناشط عمرو عبدالهادي: "إيدي كوهين الإسرائيلي يعلن أنه هييجي مصر يشتري جنسية مصرية وهيبقى زيه زي أنصار النظام انتهت أسطورة الأجهزة الأمنية المخلصة طبعا لو كنا حلفنا لكم أن المقصود ببيع الجنسيه هو تملك الإسرائيليين في مصر مكنتوش صدقتونا زي لما وصفناكم من سنين أنكم اسرائيليين مختبئين في الجنسيه المصرية".

وتوالت ردود الأفعال والمخاوف على مواقع التواصل حول إمكانية منح الجنسية المصرية للإسرائيليين.