أصيب جنديان صهيونيان، مساء اليوم السبت، في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن شخصين أصيبا بعملية إطلاق نار من مركبة في حوارة، فيما وُصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

وقالت القناة 12 العبرية، إن قوات الجيش الصهيوني تطارد منفذ العملية الذي نجح في الانسحاب من المكان.

ووصلت الفرق الطبية الصهيونية، إلى مكان الحادث، لإسعاف ونقل الجرحى إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا.

وعقب العملية، أغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة نابلس والحواجز العسكرية المحيطة بها بشكل كامل؛ لا سيما حواجز “زعترة” و”حوارة” جنوبًا، و”صرة” و”تل- المربعة” غربًا.

من جهته قال المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن عملية حوارة الجديدة هي رسالة تحد من شعبنا ومقاومته لجيش الاحتلال الصهيوني، فبلدة حوارة المحاصرة تواصل المقاومة والرد على عنجهية الاحتلال ومستوطنيه.

وشدد، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام“، أنه طالما بقي الاحتلال فإن المقاومة ستتواصل رغم كل الجرائم الصهيونية، مؤكداً أن العملية اليوم هي رسالة جديدة للمتآمرين على القضية الفلسطينية والمقاومة.

ودعا “حمادة” الثوار لمواصلة توجيه الضربات للعدو، وضرب أهداف الاحتلال ومستوطنيه على امتداد الأرض المحتلة.