أعلن أنورسال أديجوزال، نائب رئيس مجلس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حزب الشعب الجمهوري، الذي يتزعمه مرشح الانتخابات الرئاسية التركية كمال كليتشدار أوغلو، عن استقالته من منصبه على خلفية نتائج الانتخابات.

وقال أديجوزال عبر "تويتر": "بسبب الرأي السلبي للجمهور، على الرغم من أن أنظمتنا كانت تعمل مساء يوم الانتخابات، ولم تكن هناك مشاكل فنية، فأنا أستقيل من واجبي الذي أقوم به منذ عام 2018، وذلك لعدم الإضرار بالعملية الانتخابية".

وتعرض مساعد كليتشدار أوغلو لانتقادات واسعة من قبل أنصار حزب الشعب الجمهوري، الأحد، مع بدء ظهور النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والرئاسية في تركيا؛ بسبب تأخر ظهورها في نظام إلكتروني أعدته المعارضة مسبقا.

ومع بداية فتح الصناديق، شككت المعارضة التركية في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والنيابية، التي بدأت وكالة الأناضول للأنباء (رسمية) بنشرها مع انطلاق عملية الفرز.

وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مؤتمر صحفي الأحد مع بداية إعلان النتائج التي أشارت لتقدم الرئيس رجب طيب أردوغان: "وكالة الأناضول دخلت في حالة غيبوبة في انتخابات 2019، ولم تستطع الخروج منها، وسمعتها تحت الصفر. نريد ألا يثق مواطنونا بها، فنحن لا نثق بها".

وأضاف رئيس بلدية إسطنبول أنه "سيتم الإعلان عن كمال كليتشدار أوغلو بمنصب الرئيس الثالث عشر لبلادنا هذا المساء".

وكان رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، أعلن الإثنين، حصول الرئيس رجب طيب أردوغان على 49.51% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، فيما حصل منافسه المعارض كمال كليتشدار أوغلو على نسبة 44.88%، وذلك بعد فرز 100% من إجمالي أصوات الناخبين.

وبهذه النتيجة، تتجه تركيا رسمياً إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في تاريخها بتاريخ 28 مايور الجاري، لعدم حصول أي من المرشحين على نسبة الـ(50%+1) المطلوبة لإعلان فوزه، فيما فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم بغالبية واضحة في البرلمان.