اقتحمت أجهزة السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير صهيب من سجون الاحتلال.

واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة "اشتية" خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.

وقال والد مصعب، عاكف اشتية: "هذا اقتحام وحشي لم يجرؤ الاحتلال على فعله، قاموا بتكسيرنا وأنا أصبت بكل همجية وكانوا يريدون اعتقال شقيقي وهو يتجاوز من العمر ستين عامًا”.

وشدد أن هذا تجاوز لكل الأعراف التي يعرفها البشر، وقال إن "تصرف السلطة أقرب ما يكون إلى تصرف الحيوانات”.

وأوضح أن "كل ذلك الاعتداء من أجل يافطةٍ تفيد باستقبال الأهل والأحباب لابنهم الأسير".

واعتقلت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية في 19 سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال "اشتية"، رغم 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 فبراير 2023، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.