قالت مصادر إعلامي الاحتلال إن مستوطنا قتل متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها إثر عملية إطلاق نار قرب قرية قفين شمالي طولكرم.

وأضافت المصادر أن عملية إطلاق النار نُفذت من سيارة مسرعة، حيث أطلق مسلحون كانوا بداخلها النار، ثم انسحبوا من المكان، ما أدى إلى إصابة مستوطن بجراح بالاغة توفي على إثرها بعد نقله للمسشتفى.

وجاءت العملية بعد ساعات قليلة من تنفيذ الاحتلال عمليات اقتحام واسعة في الضفة، شملت مخيم نور شمس في طولكرم، وعسكر في نابلس. وأسفرت عن إصابة نحو 46 فلسطينيا بالرصاص والاختناق، جراء عمليات قمع نفذتها قوات الاحتلال.

ومحرضا على إجراء تضييق إضافي بحق الفلسطينيين، قال رئيس مستوطنات الضفة الغربية يوسي دغان، إن "المنطقة التي وقعت بها العملية لا توجد فيها حواجز إسرائيلية، وبالتالي يمكن للمنفذ الدخول والخروج بحرية، وبعد 5 دقائق من تنفيذ عمليته يعود إلى منزله ويشرب القهوة، وهذا ما يحرق دمنا". وفق قوله.

من جهتها، أعلنت مجموعة الرد السريع التابعة لكتيبة طولكرم مسئوليتها عن العملية وقالت في بيان لها، إن "جنودنا من تنفيذ عملية نوعية على طريق مستوطنة حرميش وقاموا باطلاق النار تجاه مركبة كان يقلها أحد المستوطنين ونؤكد إصابته بشكل مباشر". دون تفاصيل.