دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ 53 تواليًا، تزامنًا مع خامس أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال بإطلاق النار في شمال غزة، وتحليق لطائرات الاستطلاع، مع ترقب الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
وأطلقت دبابات الاحتلال قذائف دخانية وصوتية وأعيرة نارية تجاه مبانٍ فارغة في في الشيخ رضوان وأطراف مخيم الشاطئ مع تراجع حركتها للغرب في ساعات فجر اليوم وصباحه.
وجرى سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة ولم يتضح إن كانت ناجمة عن تبادل إطلاق نار أو هو إطلاق من طرف الاحتلال.
وذكر مصدر إعلامي أن ما حدث فجرًا وفي الصباح الباكر في محور شمال غرب غزة تركز في منطقة العطاطرة ومحيطها حيث أطلق مقاومون النار تجاه دبابات الاحتلال لدى محاولتها التقدم عن نقاط تمركزها السابقة.
وذكر أن آليات الاحتلال أطلقت النار عدة مرات تجاه المواطنين شرق القطاع، في حين حلق الطيران الحربي على ارتفاعات الليلة الماضية في عدة مواقع خاصة المحافظة الوسطى.
في هذه الأثناء يواصل مواطنون البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة في المناطق التي يمكن الوصول إليها مع مناشدات بإدخال خبراء ومعدات للمساعدة في عملية انتشال الجثامين وإزالة الأنقاض.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، أن حكومة الاحتلال تلقت أسماء 10 محتجزين في غزة من المقرر أن تفرج عنهم حركة حماس اليوم الثلاثاء، بموجب اتفاق الهدنة الذي مُدّد ليومين إضافيين.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس -مساء الاثنين- الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأعلنت حكومة الاحتلال مساء أمس موافقتها على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاقهم إذا أُفرج عن المزيد من المحتجزين الصهاينة من غزة.
ووفق المصادر؛ نجحت المقاومة في فرض إدراج أسماء 50 أسيرة بما فيهن أسيرات من أراضي 48 ضمن قائمة المحرراتن إلى جانب 10 أشبال.
ويوم 24 نوفمبرالجاري، دخلت الهدنة المؤقتة بين الصهاينة والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ لمدة 4 أيام، برعاية قطرية .