نظّمت الجالية الفلسطينية في تشيلي، أمس الأحد، مظاهرة تضامنية واسعة دعمًا لغزة، وتنديدًا بعدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل ضد القطاع ورفضًا للتواطؤ الدولي في "دعم إسرائيل بإبادتها الجماعية ضد الفلسطينيين”.

وبحسب بيان للجالية الفلسطينية، فقد شارك نحو 20 ألف شخص في المظاهرة -التي انطلقت في مركز "جابرييل ميسترال الثقافي” (GAM) وسط العاصمة سانتياجو- من بينهم شخصيات بارزة مثل وزير التعليم التشيلي الأسبق، جورجي أراتي، ورئيس بلدية ريكوليتا، دانييل جادو، وسفير تشيلي السابق في كل من مصر والعراق والأردن، ورئيس فريقها القانوني لمحكمة الجنايات الدولية، نيلسون حداد، والكاتبة دياميلا إلتيت.

ومن جهته أعرب رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريسيو خميس، عن أن "تضامن الشعب التشيلي مع الشعب الفلسطيني هو شيء باقٍ اليوم والأمس وفي المستقبل. ليس لدي أدنى شك في أن هذا البلد يحترم حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف خميس، في كلمته أمام المتظاهرين، أنه "منذ 163 يومًا، تعرض الفلسطينيون لإبادة جماعية غير مسبوقة، في بث حي ومباشر. لقد شهدنا مجزرة راح ضحيتها آلاف القتلى” متسائلاً أن ” أي مبرر لها يعد إهانة للإنسانية".

ودعا خميس إلى "وقف إطلاق النار وإحلال السلام النهائي في فلسطين بالعدالة والحرية”.

وفي السياق ذاته قال نيسلون حداد، رئيس الفريق القانوني التشيلي إلى محكمة الجنايات الدولية (مستقل)، إن "المشاركة اليوم في هذه المسيرة التضامنية هي لتحية الشعب الفلسطيني وتحية جميع الأصدقاء الفلسطينيين في تشيلي الذين يمثلون حركة نضالية مقاومة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من عدوان الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف حداد، خلال مشاركته في المسيرة، أن "علينا أن نتمسك باحتجاجنا ومطالبنا بمحاسبة أولئك الذين يرتكبون الإبادة الجماعية في فلسطين، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو”.

يٌذكر أن الحكومة التشيلية أعلنت مطلع مارس الماضي، أنها “ستستبعد الشركات (الإسرائيلية) من أكبر معرض للطيران في أميركا اللاتينية والتي تنظمه سانتياغو في نيسان/أبريل المقبل”.

ونشرت وزارة الدفاع التشيلية بياناً جاء فيه "بقرار من حكومة تشيلي، فإن نسخة عام 2024 من المعرض الدولي للطيران والفضاء (FIDAE) المقرر إقامته في الفترة من 9 حتى 14 أبريل، لن تشارك فيها شركات (إسرائيلية)”.

ودافع رئيس الجمهورية جابرييل بوريك، عن قراره باستبعاد الشركات التابعة للاحتلال من المعرض الدولي، موضحاً أتفهم أن هذه القرارات تتعرض للهجوم على أساس انتقادات سياسية، لكنني هنا أدافع عن المبادئ وأشعر بالفخر للقيام بذلك.

وشدّد خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الإسباني، 7 مارس الجاري، على أن " ما يحدث في غزة غير مقبول، ولن يبدو من الحكمة أو التماسك بالنسبة لي أن تأتي شركات (إسرائيلية) لتعرض أسلحة لتشيلي في ظل هذه الظروف”.

واستدعت تشيلي التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي، سفيرها لدى الاحتلال الصهيوني في أواخر أكتوبر الماضي للاحتجاج على "الانتهاكات (الإسرائيلية) غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة”.

وفي شهر يناير الماضي، قدمت تشيلي، بالاشتراك مع المكسيك، مذكرة إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بالتحقيق في ” جرائم الحرب” التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.فلسطينيو تشيلي يواصلون مسيراتهم دعماً لغزة وتنديداً باستمرار العدوان

ودافع رئيس الجمهورية جابرييل بوريك، عن قراره باستبعاد الشركات التابعة للاحتلال من المعرض الدولي، موضحًا “أتفهم أن هذه القرارات تتعرض للهجوم على أساس انتقادات سياسية، لكنني هنا أدافع عن المبادئ وأشعر بالفخر للقيام بذلك”.

وشدّد خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الإسباني، 7 مارس الجاري، على أن " ما يحدث في غزة غير مقبول، ولن يبدو من الحكمة أو التماسك بالنسبة لي أن تأتي شركات (إسرائيلية) لتعرض أسلحة لتشيلي في ظل هذه الظروف".

واستدعت تشيلي التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي، سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي في أواخر أكتوبر الماضي للاحتجاج على "الانتهاكات الصهيونية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة”.

وفي شهر يناير الماضي، قدمت تشيلي، بالاشتراك مع المكسيك، مذكرة إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بالتحقيق في ” جرائم الحرب” التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.