أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، اليوم الإثنين، أنّ الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لحماية شعبنا ووقف شلال الدم والمجازر.

وقال الرشق، في تصريحاتٍ صحفيةٍ: إنّه "لا تنازل عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين بحرية"، مؤكدًا في الوقت ذاته على أنّ محاولات نتنياهو وحكومته الإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة.

ولفت إلى أنّ الاحتلال يريد اتفاقا مؤقتاً للإفراج عن أسراه، ليستأنف بعدها الحرب والإبادة.

كما أكد الرشق أنّ الاحتلال بعد أكثر من ستة أشهر ما زال يتخبط ولم ولن يحقق أي انتصار.

وشدد على أنّ استهداف الاحتلال للمدنيين وكل مظاهر الحياة المدنية علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار.

وختم حديثه بالتأكيد على أنّ الكيان الصهيوني منبوذ والرأي العام العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و797 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و465 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 في المائة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.