رفض القاضي مارك سانتر بيير في مقاطعة كيبيك الكندية إصدار أمر قضائي بإزالة مخيم داعم لفلسطين بجامعة ماكجيل.
وقال بيير، أمس الأربعاء، إنه "لا يوجد دليل يثبت الادعاء بأن إزالة المخيم القائم في الحديقة الأمامية لجامعة ماكجيل أصبحت حاجة ملحة".
وبين أنه "لم تسجل أي حادثة خطيرة أو عنف منذ نصب الخيمة الأولى في الحرم الجامعي".
من جانبهم طالب الطلاب إدارة الجامعة بعدم التعاون مع الشركات المرتبطة بالكيان الصهيوني إلا أن الإدارة حاولت تفريقهم بمساندة الشرطة.
يشار إلى أن العديد من العواصم العالمية تشهد مظاهرات حاشدة بوتيرة يومية، تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ومنذ أبريل الماضي، ينظم طلاب وأكاديميون في جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع إسرائيل.
ومنذ السابع من أكتوبر يشن الاحتلال الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال حربه رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.