توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة بعد أن وقفوا على صعيد عرفات، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة".
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة تُشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدءون بنحر هديهم، ثم بحلق رءوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدءون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.