اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك وباحاته، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

 

ونفذ المستوطنون اقتحامهم على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة.

 

وفي انتهاك خطير، أدى مستوطنون ما تسمى بصلاة "بركة الكهنة" أمام البائكة الغربية لصحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى، حيث ارتدى أحدهم شال الصلاة اليهودية "الطاليت".

 

ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.

 

يذكر أن هذه الصلاة تمت صباحا إحياء لبداية "الشهر العبري" الجديد، علما أن المسجد الأقصى سيشهد اقتحاما مكثفا ومحاولة لرفع أعلام الاحتلال داخله، بعد غد الخميس.

 

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات وأعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس.

 

وتأتي اقتحامات الأقصى المتواصلة في ظل إعلان جماعات الهيكل المزعوم نيتها رفع علم الاحتلال الصهيوني داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالا بما يُسمى "يوم الاستقلال" وإعلان كيانهم البغيض على أرض فلسطين وفق "التقويم العبري".