في اليوم الذي يُحتفى فيه بالأسرة ككيان مقدس في المجتمعات، لا يمكن تجاهل معاناة آلاف الأسر المصرية التي تمزقت بفعل السجن والقمع السياسي.
من بين هذه العائلات: عائلة الدكتور محمد البلتاجي، الأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشعب السابق، والتي امتدت إليها يد الاعتقال حتى وصلت إلى ابنه الشاب أنس البلتاجي، برغم غياب أي تهم حقيقية.
الدكتور محمد البلتاجي معتقل سياسي منذ أحداث الانقلاب العسكري عام 2013، ويتعرض لانتهاكات جسيمة داخل محبسه، كما حُرم من وداع ابنته الشهيدة أسماء، التي قُتلت خلال فض اعتصام رابعة.
أنس البلتاجي الابن الأصغر للدكتور محمد البلتاجي، اعتُقل في 31 ديسمبر 2013، وظل يتنقل بين القضايا والتهم الملفقة رغم صدور قرارات بالبراءة والإفراج في عدد منها، وما زال رهن الحبس حتى اليوم دون محاكمة عادلة.