استشهد شاب برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بعد إطلاقه النار على حاجز عسكري قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة، بأن الهيئة العامة للشئون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب خالد منير عبد القادر حوبي (40 عاما) برصاص الاحتلال قرب جنين، واحتجز الاحتلال جثمانه.
كما أفادت مصادر صهيونية باستشهاد مقاوم فلسطيني أطلق جنود الاحتلال، النار عليه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز حرميش، ما بين جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن فلسطيني أطلق النار على الجنود على حاجز حرميش قرب طولكرم، قبل أن يقوم الجنود بتحييده.
من جانبها أفادت منظمة "إنقاذ بلا حدود" صهيونية أن مسلحاً فلسطينياً نفذ عملية إطلاق نار باتجاه موقع تابع لجيش الاحتلال على الطريق المؤدي إلى بلدة حرميش شمال الضفة الغربية دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وقالت إن المسلح وصل إلى الحاجز بمركبة، وترجل منها وهو يحمل مسدسًا، قبل أن يستشهد في المكان بنيران الجنود.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد حوبي من بلدة زيتا شمال طولكرم.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 990 مواطنا، آخرهم الشاب حوبي، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17500، وفق معطيات رسمية.