طالب السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم شيخ الأزهر الشريف، المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة بسرعة إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم م. خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، وحسن مالك، القيادي بالجماعة؛ المحبوسَيْن على ذمة القضية العسكرية الجائرة، ود. أسامة سليمان، المحبوس على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا بقضية "التنظيم الدولي للإخوان".

 

وأوضح لـ(إخوان أون لاين) أن التعديلات الدستورية المبدئية التي انتهت إليها لجنة تعديل الدستور- برئاسة المستشار طارق البشري- تبشِّر بإقبال مصر على واقع مشرق في ممارسة الحريات السياسية والتفوق في المجالات المختلفة، وخاصةً التعليم والإعلام والدعوة، مطالبًا بتنفيذ مطالب الثورة، وإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وإلغاء قانون الطوارئ دون إبطاء.

 

وشدَّد على أهمية محاكمة كل رءوس الفساد وكل من كان له علاقة بنظام مبارك البائد، وثبت تواطؤه بمواقف مخزية ضد الشعب المصري؛ لتطهير الوطن كله وإعادة ترتيب البيت ثانيًا من الداخل، على وضعٍ يليق بالدماء والتضحيات التي بذلها الشهداء والثوار.

 

وأكد أن أي محاولات للالتفاف على الثورة أو اختطافها من الشعب؛ ليست في صالح أحد، خاصةً أن الشعب المصري ترك السلبية وأصبح على دراية بحقوقه وما يدور حوله من أحداث وما يحاك ضده.

 

وأعلن أنه سيشارك في فعاليات الثورة يوم الجمعة القادم، وسينضمُّ إلى المعتصمين بالميدان إذا ظهر أي تباطؤ من الجهات المعنية بحماية البلاد في الوقت الراهن لصالح حكومة شفيق، مطالبًا باستمرار الاحتجاجات والمظاهرات وفعاليات الثورة بكل أشكالها؛ حتى تنفيذ مطالب الثورة التي تهدف إلى المصلحة العامة بجدية وفاعلية.